في انطلاقة المسلسل، يصطدم ميسون كاين ونادية سين، العميلان النخبويان في منظمة القلعة التجسسية المستقلة، بأفراد من وكالة جديدة وخبيثة تُدعى "المردخوار"، مما يؤدي إلى كارثة. بعد ثماني سنوات، يعيش ميسون كاين حياة هادئة بصفته كايل كونروي، وبدون ذكريات من ماضيه. في يوم من الأيام، يطلب زميل قديم مساعدته لمنع المردخوار النافذة حاليًا من إرساء نظام عالمي جديد.

ينطلق كايل وبرنارد في رحلةٍ إلى مدينة نيويورك لسرقة حقيبة القلعة إكس من مقر المردخوار الرئيس قبل فوات الأوان. لاحقًا، يدرك كايل أن شخصيةً من ماضيه ما زالت على قيد الحياة، فيخاطر بكل شيء لإيجادها.

يصل كايل ونادية إلى بيت آمن قديم، فيستذكران لمحات قصيرة من حياتهما السابقة معًا. وسرعان ما يكتشفان أن حليفًا سابقًا، قد تكون جهوده ضرورية في إيقاف المردخوار، مسجون في منشأةٍ في المغرب. وبهدف إنقاذه، عليهما أولًا يسألا مساعدة زعيم مجرمين محلي. ولكن مهمتهما تصبح في مهبِّ الريح مع انكشاف أسرار غير سارة من الماضي.

بعد الكشف الصادم عن هوية آبي السابقة، نتعرَّف إلى طبيعة العلاقة التي جمعت بين ميسون ونادية وسيليست، وإلى القرار المرعب الذي امتدَّت تبعاته حتى يومنا هذا. في غضون ذلك، يتسلَّل ميسون ونادية إلى معقل المردخوار في المغرب ويخاطران بحياتيهما لتحرير زميلهما الجاسوس. إلا أن الأسير لا يرحِّب بهما بحرارة ويكيل لهما الاتهامات الخطيرة مما يضطرهما للتعامل مع الوضع بأسرع وقت.

يتعاون نادية وكايل وكارتر، مُكرَهين، على الهرب من قبضة المردخوار وحماية الحقيبة إكس، ولكن شكوك أحد أبطالنا تبلغ حدَّ الجنون، مما يؤدي إلى محاسبة صارخة.

في ختامية الموسم المؤثِّرة، ومع وجود رهائن في قبضة المردخوار، يخاطر كايل ونادية وكارتر بكل شيء لإنقاذ الرهائن وإفشال مخطَّطات المردخوار الهادفة لوضع اليد على الأسلحة النووية. وبينما يتعامل أبطالنا مع التهديد النووي، تنكشف هوية الداسوس في القلعة، وحقيقة كون كل ما يعرفونه كذبًا بكذب.