تدخل البلاد في نوبة من الهلع عندما تحدث سلسلة من جرائم القتل تُعرف باسم جرائم "صياد الرؤوس" لأن القاتل يقطع رؤوس ضحاياه. "مو تشي" الناجي الوحيد من الحادثة، يقدّم دليلاً قاطعاً على هوية "صياد الرؤوس".

مو تشي يزور "صياد الرؤوس"، الذي ينتظر عقوبة الإعدام في زنزانة في مركز "موجين" للاعتقال. هدف "مو تشي" الوحيد في حياته هو الانتقام لمقتل عائلته وقتل "صياد الرؤوس" بنفسه. يلفت وحش آخر انتباه "مو تشي".

يُعثر على "تشي غوك" في مركز الاعتقال وقد أُصيب بعدة طعنات. قبل انحسار أثر صدمة الحادثة، يُعثر على ساعة يد "تشي غوك" الهدية من "با ريوم" و"دونغ غو" في موقع جريمة مزرعة العنب. يبدأ "با ريوم" التحقيق مع "مو تشي".

يختطف المفترس ضحيته التالية، ويُصاب الناس بحالة من الهلع العام. يتلقى "مو تشي" اتصالاً من القاتل الذي يطالبه باكتشاف القاسم المشترك بين الضحايا قبل أن يقتل ضحية أخرى. يكافح "با ريوم" و"مو تشي" لمعرفة الإجابة.

بقيت ساعة فقط لإنقاذ حياة "هان غوك". بينما يكافح الجميع لمعرفة دافع المفترس، يتوجه "با ريوم" إلى مكان ما سراً. خلال البث الحي، تنهال التقارير عن شهادات الضحايا والشهود عن المفترس.

يفقد "مو تشي" صوابه بعد أن يرى "مو وون" وقد وُجد بحالة مرعبة فيتخلى عن كل شيء ويصدّ الجميع. في تلك الأثناء، تنخفض فرص نجاة الطفل بشكل كبير، ولا تبدو الأمور على ما يرام بالنسبة إلى "مو تشي".

يتم تعيين "مو تشي" في فريق الأدلة الذي يقوده "دو سيوك". في تلك الأثناء، يطلق "مو تشي" النار على "يو هان" ويُنقل إلى المشفى. أما "با ريوم" فيبدو شخصاً مختلفاً كلياً عندما يستيقظ بعد العملية غير مدرك لأي شيء.

يكتشف المحققون أن علامة العقدة المميزة لقضية جريمة العقدة مطابقة للعقدة التي وُجدت مع رفات ابنة "دو سيوك". في تلك الأثناء، يستخدم "با ريوم" حدسه عندما يبدأ تحقيقاً مشتركاً مع "مو تشي".

يعرف "با ريوم" الحقيقة الصادمة عن الحادث الذي حصل منذ عام عن طريق "سيو جون هان"، ويعاني من ذكريات فظيعة تراود ذهنه. تسيطر عليه رغبة في القتل لا يمكن السيطرة عليها في النهاية.

يرتعد "با ريوم" خوفاً حين تبدأ شخصية "يو هان" بالسيطرة عليه. تقع جريمة قتل تحاكي جرائم القتل المتسلسل في "موجين"، ويستميت "با ريوم" في البحث عن الجاني أكثر من أي أحد آخر آملاً أن يثبت أنه ليس مختلاً عقلياً.

اقتل"! يتردد صدى همسات "يو هان" في ذهن "با ريوم"، "با ريوم" يقتل "هيونغ تشيول وو" في النهاية ثم يقرر تسليم نفسه، لكن عندما يتخذ هذا القرار، يظهر شخص أمامه ويقدّم اقتراحاً صادماً.

يستمتع "با ريوم" بإثارة غريزة القتل التي استيقظت أخيراً، متجاهلاً بذلك نصيحة "دانييل". يحاول إخفاء آثاره كلما تبع غريزته، لكن يتم إيجاد دليل حاسم بعد ذلك.

يُصدم "مو تشي" بنتائج تحليل الحمض النووي الذي وُجد على سلاح الجاني الذي استُخدم لقتل "ديوك سو". أثناء بحث "بونغ يي" في القضية، تكتشف أيضاً حقيقة صادمة بشأن يوم الحادثة.

يلتقي "با ريوم" مع "مو تشي" في موقع الحادث، وتبدأ المطاردة بينهما، تعرف "بونغ يي" أن الجاني الحقيقي خلف مقتل "ديوك سو" هو "با ريوم"، وتنتظر "با ريوم" أمام منزله لكنه يبعدها فحسب.

تعود ذكريات "با ريوم" للتدفق من جديد فجأةً. وهو على وشك أن يُصاب بالجنون نتيجة الذنب، يجد "با ريوم" نفسه أخيراً أمام "تشي غوك" الذي يعرف بشأن جريمته. في تلك الأثناء، يهرع "مو تشي" إلى المشفى ويعرف حقيقة صادمة.

سلوك "با ريوم" المريب يثير حيرة "مو تشي". حين يتذكر "با ريوم" لقاءه الأخير مع "تشي غوك"، يدرك أن هناك شخصاً غريباً حر طليق. بينما يحاول فهم الأمور، يعرف حقيقة صادمة تخصّه.

يتذكر "با ريوم" أخيراً الحقيقة الكاملة لقضية قتل عائلة "غوريونغ"، ينصب الفخاخ للقبض على جماعة "أوه زي" والكشف عن هويتهم. في تلك الأثناء، يجد "مو تشي" سيارة جماعة "أوه زي" المزيفة ويُصدم لرؤية "با ريوم" في تسجيل الكاميرا الأمامية.

يجمع "با ريوم" الأجزاء الأخيرة من اللغز، يواجهه "مو تشي" بشكوكه. في تلك الأثناء، تبدأ "بونغ يي" في الشك بأن "يو هان" ليس الجاني الحقيقي وتهرع إلى وكالة شرطة "موجين"، حيث تعرف حقيقة صادمة.

يقترب "مو تشي" و"بونغ يي" من اكتشاف الحقيقة، ويسعى "با ريوم" وراء آخر شخص يحتاج إليه لحلّ أحجية جماعة "أوه زي". أثناء محاولته إثبات حجة غياب "با ريوم"، يجد المحقق "شين" غرضاً غير متوقع في منزل "با ريوم".

بعد كشف كل شيء، اعتقلت الشرطة "يونغ سين تشوي"، لكن اضطروا لإطلاق سراحها بسبب نقص في الأدلة. تبدأ الانتخابات الرئاسية أخيراً وسط الفوضى.