يعيش "بيريل غاردينانت" حياة هادئة وهو يدير صالة تدريب في منطقة نائية، حتى تظهر "ألوشيا"، تلميذته السابقة، ومعها عرض عمل جديد له – أن يصبح مدربًا خاصًا للفرسان الذين تقودهم! يقبل "بيريل" الوظيفة، لكن نائب القائدة، "هينبليتز"، لا يرى أنه أهلٌ لها، فيتحداه في مبارزة.

تستعيد "ألوشيا" ذكريات تدريبها مع "بيريل"، ويزداد إصرارها على جعله مدربًا للفرسان. وفي أثناء تجوّله في المدينة برفقة "كوروني"، يلتقي "بيريل" بتلميذته السابقة "فيسيل"، التي تفاجئه بسحرها. لكن ساحرًا آخر يخبئ له مفاجأة أكبر!

تستعين "سورينا"، التلميذة السابقة والمغامرة الأعلى مرتبة، بمساعدة "بيريل" لتدريب المغامرين الجدد. وفي نقابة المغامرين، يجد "بيريل" نفسه في مبارزة معها لإثبات جدارته بالوظيفة. لم يكن سعيدًا بهذا التطور، لكن يبدو أن "سورينا" لها رأي آخر.

لحماية المغامرين الجدد، يواجه "بيريل" وحشًا خطيرًا. وعلى عكس خصومه السابقين، يعتمد هذا الوحش على غريزته، مما يجعله ينخرط في معركة شرسة دون أن يتمكن من توقّع حركاته. لاحقًا، يواجه لقاءً سيغيّر مستقبله رأسًا على عقب.

يصادف "بيريل" نشالة، وعندما يلمح اليأس في عينيها، يحاول التحدث إليها ودفعها للبوح بما تخفيه، لكن الأمر أصعب مما توقع. بمساعدة "ألوشيا" و"لوسي"، يسعى لتحريرها من قبضة القوى المظلمة والشر الذي يقيّدها.

هناك من يحرّك الأوغاد الذين يستغلون "ميوي" من وراء الكواليس. تتصدر قضايا الدين والعلاقات الدولية إلى المشهد، وبما أن "بيريل" لا تربطه أيّ صلات قد تؤدي إلى أزمة دبلوماسية، يُطلب منه الكشف عن العقل المدبر. بسيف جديد في يده، يخوض "بيريل" معركة من أجل مستقبل "ميوي".

يبدأ "بيريل" و"ميوي" العيش في المنزل الذي منحته له "لوسي". ورغم تردده، يحاول بيريل أن يكون لها بمثابة الأب. وعندما يكتشفان أن معهد السحر الذي التحقت به ميوي يوفر سكنًا للطلاب، يتساءل "بيريل" عمّا إن كان الأفضل لها أن تعيش معه أم تسكن في حرم المعهد.

عندما تصل بعثة من دولة مجاورة، تطلب "ألوشيا" من "بيريل" المساعدة في حراسة الشخصيات المهمة، ولا يستطيع الرفض. ولأنه يحتاج إلى ملابس مناسبة للمهمة، يذهب مع "ألوشيا" للتسوق، فيبدو الموقف وكأنه موعد! في اليوم التالي، تفاجئه "ألوشيا" بعرض جديد.

تحتاج "ميوي" إلى حقيبة جديدة للمدرسة، فيذهب "بيريل" للتسوق، لكنه سرعان ما يدرك مدى ارتفاع أسعار الحقائب! لحسن الحظ، تعرض عليه "سورينا" فرصة عمل لكسب بعض المال الإضافي، فيقبلها دون تردد. لكنه يكتشف لاحقًا أن هذه المهمة لم يتمكن حتى المغامرون رفيعو المستوى من إتمامها من قبل!

نائبة قائد النظام المقدس لكنيسة "سفين" هي "روز"، تلميذة "بيريل" السابقة، ويجدد علاقته بها. وعند وصول البعثة، يُكلَّف "بيريل" بحراسة العائلتين الملكيتين في أثناء جولتهما في العاصمة. لكن وسط هذا الحدث الاحتفالي، يلوّح في الأفق ظل غامض يهدد الأمان.

يساعد "بيريل" في حماية العائلة الملكية من القتلة، لكنهم جميعًا ينتحرون، مما يؤدي إلى ضياع أيّ أدلة تقود إلى العقل المدبر. تظن "لوسي" أن هناك صراعًا بين العائلة المالكة والدين. وعلى الرغم من رغبة "بيريل" في إلغاء جولة العاصمة حفاظًا على سلامة الأمير، إلا أن الخطة تستمر كما هي.

كانت "روز" هي العقل المدبر وراء موجة القتلة. يواجهها "بيريل" سعيًا لمعرفة نواياها الحقيقية. تخبره "روز" بحقيقتها، ثم يشهر كلاهما سيفه في مواجهة الآخر. كيف ستكون نهاية هذه المعركة بين المعلّم وتلميذته؟