في منتصف السبعينيات، قامت وكالة مكافحة المخدرات المشكّلة حديثاً بتجنيد شرطيين أمريكيين - مكسيكيين هما "كيكي كامارينا" و"هيكتور بيريليز". تم تعيين "كيكي" في "غوادالاخارا"، معقل عصابة "غوادالاخارا"، بينما بدأ "هيكتور" يستهدف عمليات عصابات المخدرات في "لوس أنجلوس". العصابة تجند شرطيين مرتشين، من ضمنهم 3 بشرطة ولاية "خاليسكو". وعندما يُختطف "كيكي"، تنقلب الأوضاع رأساً على عقب على جانبيّ الحدود.

عقب مقتل "كيكي"، يتم نقل "هيكتور" إلى "المكسيك"، ليقود بعض ضباط المخدرات وجنوداً مكسيكيين إلى أطول وأعنف تبادل لإطلاق النار في تاريخ وكالة مكافحة المخدرات. وعلى الرغم من أن هذا أدى لرصد مكافأة قدرها مليون دولار لمن يقتله، إلا أنه أثار أيضاً إعجاب رؤسائه، الذين قرروا تعيين "هيكتور"، الذي يُعد واحداً من أكفأ ضباطهم، مسؤولاً عن التحقيق في مقتل "كيكي".

سلّم مخبرو "هيكتور" الأخير أدلة جديدة قوية، إفادات شهود عيان مباشرة لاختطاف "كيكي" وتعذيبه وقتله. واكتشف أن الواقعة حدثت داخل فيلا تابعة للعصابة، حيث كان هناك مسؤولون رفيعو المستوى بالحكومة المكسيكية متواجدين، بالإضافة إلى رجل كوبي غامض. وكشفوا أيضاً عن محاولات العصابة والحكومة للتستر على الجريمة.

توصل "هيكتور" إلى هوية الكوبي الغامض الذي استجوب "كيكي"، وهو "فيليكس رودريغيز"، عميل الاستخبارات المركزية المخضرم، والذي كان شخصية محورية في فضيحة "إيران-كونترا". وعلى الرغم من التحذير الذي تلقاه "هيكتور" بعدم مواصلة تحقيقاته، إلا أنه رفض وأُجبر على التقاعد في نهاية المطاف. ظلت القضية مهملة لسنوات، ثم ظهر مصدر جديد يحمل بحوزته مزاعم صادمة.